يبسللاسف مساء الخميس الماضي وعند عودتي والاسرة من احد الحدائق بعد قضاء
امسية مع بعض الاصدقاء ؛ وفي تمام الساعة الحادية عشر والنصف مسائاً وجدت
تجمهر في منطقة الوشم في الرياض والوشم لمن لا يعرف شارع كبير من شوارع وسط
الرياض ـ فما كان مني ومن دافع الفضول الا التوجه بالسيارة الى منطقة
التجمع ، ومع اقترابي من تلك المنطقة شاهدت منظر ابداً لن انساه في حياتي ؛
حيث يربط شارع الوشم هذا كوبري علوي للمشاة وجدت وقد قام احد الاشخاص بشنق
نفسه من فوق هذا الكبري حيث ربط حبل برقبته وثبته بجدار الكبري ثم رمى
بنفسه من فوق الكوبري فغدى معلق في الحبل من رقبته حتى مات وقد تم الانتباه
اليه بعد مرور ثلث ساعة من وفاته ؛ حتى ان الشرطة والدفاع المدني والاسعاف
حضروا بعد ذلك وتم انزال جثمانه بعد حوالي الساعة بواسطة عربات الدفاع
المدني ، حقيقة المنظر كان مؤلماً وندمت اشد الندم على فضولي هذا حيث لم
يفارق منظر هذا السوداني المعلق على كوبري المشاة مخيلتي منذ رايته بجلبابه
السوداني وطاقيته حتى ان طاقيته لم تقع من راسه ، وقد صورة هذا المنظر
بكاميرا الجوال ، وكان كان تجمهر كبير للناس لاسيما السودانيون حيث ان هذه
المنطقة يكثر بها الجمعيات ، فوجدت الجميع يأتي مسرعاً للتعرف على هذا
المواطن ولم يتضح اي خبر حتى الان عن سبب انتحاره سوى تكهنات انه قد تكون
مذكرة توقيف البشير والتي ذهب البعض الى تسببها في انتحاره بدافع نفسي ولكن
الامر مستبعد وهذا التبرير ساقته بعض مواقع الانترنت اليوم بقولها انتحار
مواطن سوداني في الرياض بسبب محكمةالجنايات الدولية وتوقيف البشير .
ولكن المرجح انه قد يكون مر بازمة مالية او خلاف مع الكفيل او خلاف مع زوجته .
واليكم الخبر كما ورد اليوم في مواقع الانترنت وصورة المواطن السوداني متدلاة من كوبري المشاة
[/overline]
--------------------------------------------------------------------------------
قال
شهود عيان لـ"نشوان نيوز" أن مقيم سوداني في السعودية انتحر وسط العاصمة
الرياض في جسر "الوشم" في حوالي الساعة الـ 12 مساء بتوقيت مكة المكرمة 5 /
3 / 2009.
وقال شهود عيان لموقع "نشوان نيوز" أن المواطنون تجمعوا في المنطقة .
ولم
يعرف حتى الآن سبب الانتحار لكنه يرجح أن يكون قرار ما يسمى بـ"محمكة
الجنايات الدولية توقيف الزعيم البشير هو ما دفع المواطن السوداني
للانتحار.
وقد حصل الموقع على صور للعملية سوف تنشر في وقت لاحق مع تفاصيل جديدة.. إن شاءالله
