العلماء ضيوف رئيس الدولة يقومومون بزيارة للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف. .Aug 2, 2011 - 06:27 -العلماء / الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف / زيارة / . .
ابوظبى في 02 أغسطس / وام / أشاد اصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " بكرم الاستضافة والحفاوة الكريمة التي قوبلوا بها منذ وصولهم لأرض الدولة والتي تنم عن اهتمام وتقدير سموه للعلم والعلماء .
وقدم اصحاب الفضيلة العلماء الشكر لصاحب السمو رئيس الدولة لمنحهم الفرصة الطيبة ليكونوا دعاة الخير في هذا الشهر الفضيل .
جاء ذلك خلال زيارتهم امس لمقر الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف للإطلاع على أحدث التطورات والاختصاصات التي تقوم بها الهيئة على مستويات متعددة .
ومن جانبه قدم الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف شرحاً للعلماء عن انجازات الهيئة حيث أبدوا إعجابهم بالجهود المبذولة والمنجزات التطويرية غير المسبوقة التي تشهدها .
وأشار المزروعي في حديثة إلى نعمة القيادة الرشيدة التي حبا الله بها دولة الإمارات والتي تجلت مآثرها الكثيرة في غير صورة ومنها هذه المكرمة السنوية باستضافة نخبة من العلماء في شهررمضان والاحتفاء بهم والتي بدأها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والتي استمرت في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله وحظيت بمتابعة ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
ورحب المزروعي بقدوم العلماء إلى وطنهم الثاني تلبية للدعوة الكريمة الموجهة إليهم لإحياء ليالي رمضان المبارك بما وهبهم الله من حكمة وموعظة حسنة .. منوها بحرص صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لجعل شهر رمضان المبارك حافلاً بالقيم الإسلامية .
ومن جانبه قال الدكتور محمد الياس من باكستان انه قام بزيارات عديدة لبلدان مختلفة لإلقاء الدروس والمحاضرات الدينية ولكنه لم يشهد اهتماما واحتراما للعلم والعلماء مثلما شهده في دولة الإمارات العربية المتحدة .
وفي الاطار ذاته ذكر الدكتور ناجي العربي من البحرين ان الاستضافة تمثل سنة حميدة سنها صاحب السمو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وهي من المكارم الأصيلة النبيلة التي تفرد بها عن غيره من الحكام وعلى هذا النهج سار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله .
وقال الدكتور نور الدين قراط من المغرب انه عاجز عن الشكر للمسؤولين الذين قاموا بأكثر من واجبهم وهو دليل على ان الناس متشبعة بالاخلاق الاسلامية وهو ما يمكن ملاحظته على تصرفاتهم واقوالهم وهذا ليس بغريب عن بلد مثل الامارات التي ذاع صيتها وخيرها في بلاد المعمورة كلها.
وبدوره اعرب محمد الحاج محمود من موريتانيا عن تقديره للإستضافة الكريمة التي تمثل السنة الحسنة والتي تدل على مدى احترام وتقدير حكام الامارات للعلم والعلماء .
ومن جانبها أعربت منى الشعار من سوريا عن انبهارها بما حققته الهيئة العامة للشئؤون الاسلامية والاوقاف من انجازات ومنها استخدام التكنولوجيا وتوظيفها في الشأن الديني في العصر الراهن .
