ملعب الكالتشيو ... فقرتنا الأسبوعية الجديدة التي نهدف للنقاش معكم من خلالها حول قضايا الكرة الإيطالية المختلفة سواء ما يخص المنتخبات أو الأندية أو اللاعبين أو القرارات المختلفة للاتحاد الإيطالي.
الرأي الأول يقول أن المدرب كلاوديو رانييري هو المسؤول الأول والأخير عما يحدث للفريق من خلال إدارته الخاطئة للمباريات وإضاعته الكثير من النقاط السهلة وبعدما يكون الفريق متقدمًا بفارق هدف وأحيانًا هدفين، بجانب عدم سيطرته على غرفة الملابس وحدوث أكثر من مشكلة داخلها خاصة العلاقة المتوترة مع النجم فرانشيسكو توتي وزميله الفرنسي فيليب مكسيس .... يرى هؤلاء أن النتائج الممتازة للمدرب خلال المواسم القادمة تعود لضعف المنافسة في البطولة الإيطالية.
الرأي الثاني يقف مع المدرب صاحب الشعر الأبيض موضحًا أن مشاكل روما جميعها تأتي من إدارته الفاشلة بقيادة روزيلا سينسي وما نتج عن ذلك من مشاكل إدارية ومالية بداية الموسم أدت لسيطرة بنك يونيكريديت على النادي وطرحه للبيع، ذلك الأمر كان له التأثير الأقوى على الفريق حيث يُفكر اللاعبون في الوضع الجديد وكيفية التعامل معه خاصة أن العديد منهم مرتبط بعقود قصيرة الأجل ومنهم من ينتهي عقده هذا الموسم مثل مكسيس وكذلك المدرب رانييري الذي لا يشعر بثقة الإدارة وهو ما يُقلل من سيطرته على الفريق.
الرأي الثالث يرى أن العامل الأبرز في النتائج المتواضعه هم اللاعبون أنفسهم حيث تراجع مستوى العديد منهم ولأسباب عديدة تتعلق بهم وحدهم، مثل دي روسي ومشكلة ابنته ومكسيس والتفكير في الفريق القادم وتوتي وقصته مع المنتخب الإيطالي ... البعض يرى أن اللاعبين هم من فرطوا بالنقاط وخسروا المباريات نتيجة نقص التركيز والاستهتار أحيانًا وعدم الالتزام بالتعليمات الفنية أحيانًا أخرى بجانب كون البعض منهم أقل من قميص الجاليوروسي، هؤلاء يرون أن اللاعبين ظلموا المدرب رانييري معهم خاصة بعدما نجح بالفعل خلال المواسم الماضية وينظر هؤلاء لليوفنتوس الذي رفض رانييري بعدما حقق معه المركز الثاني ومن وقتها وهو في تراجع واضح.
لكم النقاش الآن زوارنا الكرام:
من ترونه السبب في مشاكل روما ونتائجه السلبية هذا الموسم؟ هل تجدون رانييري ظالمًا أم مظلومًا؟ وما النسب التي تمنحها لكل من الأسباب السابقة كمؤثر سلبي على روما؟ ما رأيكم في القضية بشكلٍ عام؟