أثارت خطة صادرة عن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين باستبدال الموقع
الحالي المخصص للنساء في صحن المطاف في الكعبة المشرفة لأداء الصلوات
بموقعين آخرين في الدور الأرضي يقعان في الشرفة الشمالية، ردات فعل آخذة في
الاتساع.
ففي حين أعرب علماء دين سعوديون عن رضاهم بالخطة التي
أعلنت عنها الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، عارضتها باحثة إسلامية
سعودية، مشيرة إلى أن الهدف هو "ابعاد المرأة عن هذا المكان".
وكان
مصدر مسؤول بالرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين أفاد صحيفة "المدينة"
السعودية، بأن الموقعين الجديدين اللذين سيخصصان لصلاة النساء بعيدان عن
الزحام، ويطلان مباشرة على الكعبة المشرفة ، يقع أولهما بين باب الفتح وباب
الندوة، فيما يحتل الثاني بين باب المدينة وباب الحديبية.
وأوضح
المصدر ذاته أن هذين الموقعين "أكثر ملاءمة للنساء حيث تبلغ مساحتهما ضعف
الموقع السابق التي لم تكن تزيد على 630 مترا". وقال إن الموقعين الجديدين
يحققان السلامة والخصوصية والإطلالة على الكعبة المشرفة وعدم التضييق على
الطائفين خاصة خلال المواسم