موضوع: اهدااف و اخبار مباراة ريال مدريد وبرشلونة 1-0 الجمعة أبريل 22, 2011 12:36 am
التاريخ: 22 أبريل 2011
قاد البرتغاليان جوزيه مورينيو وكريستيانو رونالدو فريق ريال مدريد للفوز بلقب بطولة كأس ملك أسبانيا والثأر من منافسه التقليدي العنيد برشلونة بعدما تغلب عليه 1/صفر اول أمس في المباراة النهائية للبطولة التي امتدت لوقت إضافي على استاد ميستايا الشهير بمدينة فالنسيا. واللقب هو الأول لريال مدريد في هذه البطولة منذ عام 1993 كما أنه الثامن عشر للفريق في تاريخ البطولة مقابل 25 لقباً لبرشلونة. وقاد المدرب مورينيو ، بواقعيته المعروفة في التعامل مع هذه المباريات النهائية، فريق ريال مدريد للفوز الثمين على برشلونة ليكون الفوز الأول للنادي الملكي على الفريق الكتالوني في آخر ثلاثة مواسم حيث شهدت آخر ست مواجهات بين الفريقين خمسة انتصارات لبرشلونة ثم تعادل وحيد كان في مباراتهما سويا يوم السبت الماضي بالدوري الأسباني. ونجح مورينيو اليوم في قيادة ريال مدريد لتحقيق أول فوز له على برشلونة تحت قيادة جوسيب غوارديولا الذي لم يسبق له الخسارة أمام ريال على مدار ثلاثة مواسم تولى فيها قيادة الفريق الكتالوني. كما كانت الهزيمة في مباراة اليوم هي الأولى لغوارديولا في المباريات النهائية له كمدير فني لبرشلونة. ونجح رونالدو للمباراة الثانية على التوالي في هز شباك برشلونة حيث سجل الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 103 بضربة رأس. وكان هدف رونالدو في مباراة السبت الماضي ، من ضربة جزاء ، هو الأول له في شباك برشلونة. ورفع رونالدو بهدفه اول أمس رصيده إلى سبعة أهداف في الكأس ليقتسم بذلك صدارة قائمة هدافي البطولة هذا الموسم مع منافسه العنيد الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي بعدما أهدر ريال مدريد أكثر من فرصة خطيرة كان منها ثلاث فرص لنجمه البرتغالي رونالدو وفرصة رابعة للبرتغالي الآخر بيبي في اللحظات الأخيرة من هذا الشوط. وفي الشوط الثاني ، فرض برشلونة سيطرته على مجريات اللعب في فترات عديدة وسنحت له أكثر من فرصة خطيرة ولكن الحظ لم يحالفه وسط تألق واضح من إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد وزملائه في الدفاع لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي ويلجأ الفريقان لوقت إضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين. والتقى الفريقان اليوم للمرة الثانية في غضون خمسة أيام حيث تعادلا 1/1 يوم السبت الماضي على استاد سانتياجو برنابيو بالعاصمة مدريد ضمن منافسات المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الأسباني. ويلتقي الفريقان يوم الأربعاء المقبل على استاد سانتياجو برنابيو أيضا ثم في الثالث من مايو المقبل على استاد كامب نو ببرشلونة في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لتكون مباراة القمة الكلاسيكو الرابع بين الفريقين في غضون 18يوماً. وسبق للفريقين أن التقيا في نهائي البطولة خمس مرات حيث كان الفوز من نصيب برشلونة في ثلاث منها وذلك في أعوام 1968و1983 و1990 بينما كان من نصيب ريال مدريد في عامي 1936 و1974 . ولكن ريال مدريد نجح بفوزه في مباراة اول أمس في معادلة الكفة مع برشلونة في المباريات النهائية التي جمعت بينهما حيث حقق كل منهما الفوز في ثلاث من المباريات النهائية الست التي جمعتهما في بطولة كأس ملك أسبانيا. العقم التهديفي يحاصر فيا ويخذل غوارديولا ويؤرق برشلونة رغم نجاحه قبل أربعة أسابيع في تحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب مع المنتخب الأسباني لكرة القدم، أصبح العقم التهديفي للمهاجم الخطير ديفيد فيا لغزا محيرا لمشجعي وأنصار برشلونة. وعلى مدار آخر 11 مباراة خاضها مع برشلونة، فشل فيا في هز شباك منافسيه. وكان من بين هذه المباريات سبع مباريات في الدوري الأسباني وثلاث في دوري أبطال أوروبا والمباراة النهائية لكأس ملك أسبانيا. وخذل فيا مديره الفني جوسيب غوارديولا في اثنتين من أهم مباريات الفريق هذا الموسم حيث فشل في هز الشباك من الفرص العديدة التي سنحت له خلال مباراتي القمة (الكلاسيكو) أمام ريال مدريد يوم السبت الماضي في الدوري الأسباني ثم اول من أمس الأربعاء في نهائي الكأس. ولا يختلف اثنان على أن فيا من أفضل اللاعبين في الدوري الأسباني وأن التعاقد معه قبل كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا كان إضافة ة ودعما جيدا لفريق برشلونة. ولكن الشيء المؤكد أيضا أن فيا لم يقدم هذا الموسم ما يليق بمكانته بين أبرز هدافي العالم والتي برهن عليها في السنوات القليلة الماضية حيث سجل لبرشلونة 17 هدفا فقط في مسابقة الدوري وثلاثة أهداف فقط في دوري أبطال أوروبا. وكانت أسوأ مسيرة واجهها فيا في أي موسم سابق هي عندما فشل في هز الشباك على مدار 11 مباراة متتالية موسم 2007/2008 خلال ارتدائه قميص ناديه السابق بلنسية. وعادل فيا هذه المسيرة السيئة من خلال المباراة النهائية لكأس أسبانيا اول من أمس الأربعاء وقد يتجاوزها إذا واصل فشله في هز الشباك. ورغم فشل فيا في هز الشباك على مدار نحو شهرين، ما زال غوارديولا على ثقة تامة في قدرات اللاعب الهجومية. وكان اخر هدف سجله فيا لبرشلونة هو الهدف الثاني للفريق في المباراة التي تغلب فيها على مضيفه ريال مايوركا 3/صفر بالدوري الأسباني في 62 فبراير الماضي. ولكن القلق لم يتسرب إلى غوارديولا أبدا ولم يلجأ المدرب القدير إلى وضع فيا على مقاعد البدلاء حيث يدرك دائما أن وجود فيا في تشكيلة الفريق يعزز دائما من قدرات الفريق الهجومية وأنه ليس بالضرورة أن يهز الشباك بنفسه وإنما قد يصنع الأهداف لباقي زملائه بالفريق مثلما حدث في مباراة الكلاسيكو يوم السبت الماضي. وحصل فيا على ضربة الجزاء التي سجل منها زميله ليونيل ميسي هدف التقدم لبرشلونة في المباراة قبل أن يحرز البرتغالي كريستيانو رونالدو هدف التعادل 1/1 لريال مدريد من ضربة جزاء أخرى. ولكن الأداء الجيد وصناعة الأهداف لن يغفرا لفيا أمام مشجعي برشلونة خاصة وأن الفريق شهد خلال السنوات الماضية سيلا من الأهداف التي سجلها المهاجم الكاميروني صامويل إيتو الذي استغنى عنه غوارديولا قبل بداية الموسم الماضي ليرحل إلى إنتر ميلان الإيطالي ضمن صفقة مقايضة لجلب المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي عاد هو الآخر إلى إيطاليا ليلعب في صفوف ميلان على سبيل الإعارة بعدما اطمأن إبراهيموفيتش للتعاقد مع فيا. وكان من الممكن أن يصبح الموسم الحالي هو الأفضل للمهاجم فيا خاصة وأنه نجح قبله في قيادة المنتخب الأسباني للفوز بلقب كأس العالم للمرة الأولى في التاريخ وكان فيا أحد أبرز هدافي البطولة. كما نجح فيا في تحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية لأي لاعب بالمنتخب الأسباني حيث رفع رصيده في مارس الماضي إلى 64 هدفا مع الفريق مقابل 44 هدفا لراؤول غونزاليس مهاجم ريال مدريد سابقا وشالكه الألماني حاليا. ولكن الأسابيع القليلة الماضية أفسدت صورة فيا ومكانته بين أبرز هدافي العالم ليصبح بحاجة إلى تحسين هذه الصورة في الأسابيع القليلة المتبقية من الموسم الحالي. مورينيو فخور ويرد على منتقديه بهدوء
لإحراز فريقه ريال مدريد لقب كأس اسبانيا لكرة القدم بفوزه على برشلونة 1-صفر ، وتمكن من اسكات الكثيرين من منتقديه في الاونة الاخيرة. رد مورينيو جاء على ارض ملعب ميستايا في مدينة فالنسيا، بعدما طالته الانتقادات من عمالقة اللعبة، اذ اعتبر اسطورة النادي الملكي الفريدو دي ستيفانو ان ريال لعب كالفأر في مواجهة أسود برشلونة في اللقاء الاخير في الدوري (1-1)، في حين اعتبر الهولندي الطائر يوهان كرويف ان مورينيو يطارد الالقاب فقط وليس مدربا لكرة القدم. واعتبر مورينيو في المؤتمر الصحافي بعد فوز فريقه بلقب الكأس لاول مرة منذ عام 1993 ان هذه الانتقادات بمثابة الاطراء له: وقال الفوز بالالقاب هو الفوز بالالقاب، فالشعور يكون جميلا دوما. منذ ايام قليلة فقط، هناك من وصفني بالمدرب الذي يفوز بالالقاب وليس في كرة القدم. شكرا. أحب أن أكون مدربا يحرز الالقاب. فبعد الخسارة الساحقة التي تلقاها ريال أمام برشلونة في ذهاب الدوري 5-صفر، تمكن مورينيو من معادلة الفريق الكاتالوني 1-1 ايابا، قبل ان يحقق فوزه الاول على برشلونة منذ 2007-2008 عندما سحقه 4-1 في اياب الدوري، اذ تغلب عليه برشلونة 5 مرات متتالية وتعادلا مرة واحدة السبت الماضي، وهو بخر امال الفريق الكاتالوني بالتتويج بالثلاثية ورفع معنوياته قبل مواجهتهما في نصف نهائي المسابقة القارية حيث يسعى النادي الملكي الى احراز لقبها للمرة الاولى منذ عام 2002 والعاشرة في تاريخه. وبات مورينيو (48 عاما) اول مدرب في تاريخ ريال يحقق لقب الكأس في أربع دول مختلفة، بعدما نال هذا الشرف مع بورتو البرتغالي (2003) وتشلسي الانجليزي (2007) وانتر ميلان الايطالي (2010). وتابع المدرب المميز: أنا سعيد لاحراز لقب الكأس، هذا أمر مميز. الفوز على فريق كبير مثل برشلونة، ولقد كان هذا من حقنا. ليس مستغربا أبدا ان نهزمهم في دوري الابطال، لاننا تعادلنا معهم ثم حققنا الفوز في المباراة الثانية. جئت الى هنا لأقوم بعملي وأغير عقلية النادي لقد بدأنا بذلك وأنا سعيد، لكنها ليست سوى البداية. ووصف الظهير الدولي سيريخو راموس المدرب انه: ربان السفينة، ونحن مستعدون للذهاب معه الى الموت. ما يحاول زرعه فينا يعمل بشكل . أما رونالدو صاحب الفوز، فقال انه كان يدرك ان من يسجل الهدف الاول سيخرج فائزا من اللقاء: منحنا مورينيو روحية الفوز. لقد حققنا الهدف الذي رسمناه في بداية الموسم.
mohammed mando مـــؤســــس الـــمــوقـــع
عدد المساهمات : 200 العمر : 28
موضوع: رد: اهدااف و اخبار مباراة ريال مدريد وبرشلونة 1-0 الأحد أبريل 24, 2011 11:32 am